الكتابة الوظيفية: أنواعها ـ مفهومها ـ سماتها
معلومات الدورة التدريبية
$ 10
الفرد في حياته اليومية يحتاج إلى الكتابة لقضاء مصالحه وحاجاته اليومية، وهنا يبدو بجلاء أن الكتابة ما هي إلا وسيلة لتحقيق هذه المصالح، ولقضاء هذه الحاجات، فبالكتابة يستطيع الفرد أن يخبر غيره أو يعلمه بأمر ما، وأن يقضي مصالحه وحاجاته، وأن يشرح شيئا ما لتوضيحه، وأن ينصح أو يعلل، وأن يعبر عن أفكاره ومعتقداته وعواطفه، وكل تلك الغايات تجعل من الكتابة مهارة أساسية من المهارات الحياتية؛ لأن الفرد يستعين بالكتابة لتصريف شؤون عيشه؛ ولقضاء مآربه، حيث إنه لا يعيش بمعزل عن الآخر، بل إنه اجتماعي بطبعه، ولعل من مقتضيات اجتماعية الفرد أن يتواصل مع الآخر من خلال مجموعة من السياقات والمواقف التي تفرض عليه نمطا معينا من الكتابة، فهو في مواقف التهنئة نراه يستعين بكتابة ما يسمى بالبرقيات أو خطابات التهنئة، ونراه في موقف آخر يكتب تقريرا، وفي موقف ثالث يكتب ملخصا، وهلم جرا. وتلك هي الحاجة إلى الكتابة الوظيفية التي سنتعرف عليها.
Product options
المنظمون والمدربون
-
المدرب اللغوي
بمبادرة من مؤسسة تحسين الأداء للاستشارات التعليمية والتربوية تم تأسيس منصة تدريب إلكترونية مختصة في اللغة العربية ، تعمل على تسويق الدورات التدريبية اللغوية لدى الراغبين في الحصول على تلك الدورات حول العالم. تُقدم في المنصة دورات تدريبية إلكترونية (أون لاين)، بالطريقة التزامنية (الفصول الافتراضية) أو غير التزامنية، يشارك فيها نخبة من المدربين الأكاديميين والمختصين في اللغة العربية وفنونها المختلفة، ويستفيد منها المتدربون في أرجاء العالم . وتقوم فكرة المنصة على الشراكات مع المؤسسات اللغوية المختصة حول العالم لاعتماد تلك الدورات.